خاطرة ( زمــن الألــــم)
الكل منا يرى انه الضحيه الوحيده لهذا الزمن
ولكننا ننسى ان هناك من هم اكثر ضحيه له
ننسى اننا في نعمة وغيرنا في نقمه
ونظن ان المعاناه هي الخيانه من حبيب
او الفراق لحبيب او الشوق لحبيب
ولا نتذكر ان غيرنا يعتصر الماً وهو يرى الكل يقتل امامه وهو لا يستطيع فعل شي لإيقات تلك الحروب
جميع اهله رحلوا وهو صامد محتسب على الرغم من الانكسار الذي بداخله
ونحن بمجرد فقداننا لشخص خاننا وطعننا ورحل بعيدا نقلب الدنيا ونتضجر ونبكي ونصرخ وقد ننتحر
ولا نتذكر قول الله تعالي: (
إن الله مع الصابرين اذا صبروا ).. صدق الله العظيم
كيف لا نصبر بعد ان وعدنا الله بأن يكون معننا اذا احتسبنا له ورجعنا وخضعنا له
كيف لا نبالي له بحكم النفسية المحطمه
كيف لا نتذكر ان من خاننا لابد انه خسرنا لأننا احببنا بضمير وفي هذا الزمن من الصعب ان نجد من يحب بضمير
سيبحث ويبحث ولن يجد
ونحن سنتألم لا لفراقه لأن فراقه لا يستحق ان نؤلم ارواحنا لأجله
ولكن ألمنا سيكون لأننا وهبنا قد كل مالدينا من عاطفه لشخص لا يستحق
يالله هذه دنيا الألم نعم لا استطيع ان اصفها الا بذلك خاصه في ذلك الوقت
ولكننا يجب ان لا نيأس ويجب ان نكمل مسيرتنا مرفوعين الرأس
حتى نحولها لدنيا الفرح والأمل
وكل هذا سيكون
بإبتسامه عذبه رغم الدموع تمحي الم الزمان
فهيا لنبتسم......
دمتم بود رواحة بال
إيمان